الخميس، ١٩ مايو ٢٠١١

ما أحلى الرجوع إليك

اشتقت الى العودة الى مدونتى بعدما انشغلت عنها كثيرا ولكن سحر الكتابة على المدونة له طعم وبريق خاص لا ادرى ما الذى دفعنى اليوم للكتابة ولكنها اقصر الطرق لإزاحة ما فى الصدر
عندما كتبت عن الشهيد كنت متأثرة جدا بشهداء غزة ولم اكن ادرى يوما انه قريبا جدا ستنفجر نافورة شهداء  فى بلدى وفى الدول العربية المجاورة كم تمنيت ان اكون فى بلدى وبالذات فى ميدان التحرير ايام الثورة وكادت الحسرة تقتلنى لأنى لم اشاهد هذه الأحداث الا عبر شاشة التلفزيون  وكنت اقول فى نفسى لو كانو انتظروا للصيف حين عودتى الى بلدى ولكن البحث عن الحرية فاق كل الأزمنة وعبركل الأماكن و انتشر عبير المسك من دم شهدائك يا بلدى والله حتى خيل إلى إنى اشمه  وأنا فى البلد الاخر  هنيئا لهم  الشهاده وهنيئا لهم الجنة بين صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وربما هم الأن بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما نحن فمازلنا على الأرض فى انتظار هل سيحاسب حسنى مبارك وعائلته ام لا؟